مدينة بلا صدى

[size=18]أبكي البعاد الذي أبعدني
عن صدرك الحنون العطر
لعمري ما أقسى الجفا
و الجرح لا يغسله المطر
تناءت بيا الاو هام زمنا
ونفت أحلامي الى اللامفر
مالي والشوق أعيا هواجسي
والدمع لغة يكتبها القدر
دموعي حبر والالام محبرة
وجرحك سيدي أدهى وأمر
عيناك خريطة عشق أجل
أنهكت أقلاما بلا وزر
لازمت دجى الليل وداعبته

عله يفك قيدك يلا كدر
صليت وحروفي صلوات
علها تلهيك حر سقر
ناديت طويلا وخانني الصدى
فتهت هائمة كورق الشجر
سجدت للرحمان مبتهلة
علّه يكسبني ودّ الحجر
يتيمة أنا والعمر أكفلني
ويتمي لحن هاجره الوتر
أوردة الفؤاد مطية الحزن
يبعدني ،يجبرني هجر المقر
وطني جرح أحويه مرغما
أخفيه إشفاقا حبا كالدّرر
سافرت أبحث بين اللغات
عن لغة تنسني وطأة الهجر
فلم أجد سوى لغة الضاد
فقاسمت معي ساعات الضجر
وطني جسد أنهكه الالم
واحلامه طيف لازمه الكبر[/center[/size]

أستاذي الفاضل الشاعر الذي اعتز بالانتماء الى منتداه لاني فيه تعلمت كيف اسمو بالكلم الى درجة النرجسية وفيه جمعت خطواتي التي طالما بحثت عنها بعدما كانت مشتتة هنا وهناك
لقد فجاني تعليقك الذي استطاع ان يحلل معانيها التي كانت مختفية وراء السطور استطاعت ان تغوص الى الذات الحزينة الى معاني هذا القلب الذي يتوق الى ماهو جميل والله قد اشعلت في قلمي حب الكتابة من جديد بعدما انهكه التعب
تعلقيك اعجز الكلمات ان تبوح بكلمات الثناء ولم تبق الا كلمة واحدة استطاعت ان تبرز وجودها احترمك واشكرك على تعليقك الذي قراته مرارا لما يحمله من نقد بناء تحليلك لكلمات ابرزت قدرتك النقدية الفاذة واتمنى ان اكون تحت حسن ظنك وظن اعضاء أدباء على شال القدس الا انني سابقى تلميذتكم التي تتعلم منكم الكثير [/size][/color]