هي الدنيا تاخذنا
في غير مستقر تتركنا
ترمينا على أ نقاض ما ضينا
دون ان ندرك أن الحاضر
ليس بأ يدينا
تسرق منا السعادة حينا
وحينا آخر تحي الأمل فينا
ليس الذنب اننا ولدنا
في زمن أغتيلت فيها أما نينا
وهجر النور ليا لينا
ربما تترك الأيام بصاما تها
في دفاترنا
لكن نعجز أن نرسم خطوط وجودنا فيها
لذا لاننفع إلا ان نكون ارشيفا
لان القدر هو من يحق له
ان يتخذ القرار رغم مشيئتنا