من ظلمة المعتقل
وإقصاء لا يحتمل
بكت الكلمات كغريب مرتحل
كتائه يبحث عن تاريخ
غير مسجل
عن قضية شعب تؤجل
فتطوي الايام والسنين
صفحاتها بلا خبر معجل
سوى بعودة الكلمات
بجهد غير مكلل
فترمي حقدها فوق دفاتري
فترسم بحروفها
خطابي المرتجل
كتبته بقلم حزين مبجل
يروي قصة سلام تفتعل
عن صرخة طفل جسمه لم يكتمل
عن دمعة طفل يتيم
احلامه دوما ترتحل
اليك يا وطني الجريح الف قبلة
ازفها من قلب يابى المعتقل
وحروفا تضامنت والفت
من بطولاتك كلمات الزجل
يحكي عن استشهاد شعب
القى الوعود في الوحل
واقسم ان شخصيته
لن تنحل
وانه سيحمي القدس
والكتاب المرتل
الى يوم يصبح شروق
القدس أمر محتمل
كوني واثقة ان الزمان
سيبقى شاهدا
على انتفاظة شعب
راسخ لن يضمحل