يوما كتبت في دفتره اني عائدة من ذاك المنفى
يوم مسحت دموعي بأوراق الزيتون
وعطرت أحلامي بعطر الليمون
وغرست في ثراه أزهار الريحان
وسقيتها بدموع العذاب
يوم فارقت الاحباب والخلان
اما زلت تنتظرني؟
ام غابت صورتي بين الاوجاع
وضاعت بين ا زقةالوهم والضياع
ايها السكن اه نسيت ايتها الاطلال
هل من زائر ام رسالة الاحزن؟
لا تنتظرني على محطة النسيان
لاعيد البسمة لذاك الحلم الكسيح
:
لنغرس سوية شجرة القدس9
ونسقيها بالدمانا الممزوجة بحبنا المقدس
اليس كذلك يا من ستنتظرني
افانتظرني في ذاك الوطن الجريح